قصة بلسان أحد المتطوعات في بيت الأمان :

---

صفحة بيضاء، وحياة صفاء؛ ثغر باسم وقلب نقيّ ..وأرواحٌ باذِخة الطُّهر ... كنت ألتقيها في كل زيارة إلى دار يتيم...
أجمل احساس ان ترسم ابتسامه بوجه طفل ..إحساس لايوصف من الراحه والأمان ... بعد كل مهمة كنت أقوم بها كانت فرحتي لاتوصف بأن قدمت خدمة للناس الطيبة المحتاجة.... من حقي أن أفرح ..فأنا أزور الأيتام..أنطلق إليهم ملبية حاجاتهم حاضرة لخدمتهم واجباً وليس تفضلاً ومن حقي اليوم أن أقدم رسالة إلى كل من يقرؤني أن يكون على نفس هذا النهج ... كان حلماً صعبأ بالنسبة لي أن أصل إلى كل يتيم أقدر الوصول إليه لكني وحينما بدأت مسيرتي وجدت في نفسي دافعاً قويأً لإكمال مسيرتي التي طالما حلمت بها بأن أستمر معهم ....وأن أصل لكل محتاج ..أن أمشي في حاجة طفل فقد ذويه... في عيون أولئك الأطفال كنت ألتمس ضوءاً يستطيع أن ينير العالم بأسره ..وكنت أجد في قلوبهم دمعة أشد وطأة من دمعة عيونهم بمحبتي لهم كنت أحاول أن أمسح دموعهم وأربت على أكتافهم ... نحن معكم ولن نترككم ..سنمضي في بيت الأمان في سبيل تلبية احتياجاتكم وتأمين حياة كريمة لكم .....